عن المصلحة

عن مصلحة الأثار الليبية

  تعتبر مصلحة الآثار في ليبيا هي الجهة الأولى المعنية قانونا بحماية وصيانة ورعاية الآثار , ويقع مقرها الرئيسي بالسراي الحمراء بطرابلس وتشرف على كل المواقع والمعالم الاثارية إضافة إلى المدن التاريخية من خلال ست مراقبات تتبعها عدد من المكاتب الأثرية . كما هي القناة الرئيسية التي تصل ليبيا بالمنظمات العالمية ذات العلاقة بالآثار والتراث ومن خلال المتاحف والمواقع الأثرية إضافة إلى النشر , تتولى التعريف بالآثار والتراث على الصعيدين الوطني والعالمي

من ناحية أخرى تتعاون مع العشرات من البعثات الأثرية الأجنبية العاملة بالمدن الأثرية إضافة إلى تعاونها الوطيد مع مركز التراث العالمي بحكم وجود خمس مواقع أثرية مسجلة رسميا في قاعة التراث العالمي .

نبذة تاريخية

   لقد بدأ الاهتمام بالآثار … مع قدوم القوات الايطالية إلى ليبيا عام 1911 م فما أن استقر الايطاليون في البلاد حتى استقدم بعثات أثرية للتنقيب عن الآثار في ليبيا ، حيث قاموا بتنفيبات موسعة في مدن لبدة و شحات و صبراتة وطرابلس وغيرها من المناطق كما استمرت أعمال المسوحات و الدراسات الأثرية إبان الإدارة العسكرية البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية ، و بعد قيام الدولة الليبية في مطلع الخمسنيات من القرن الماضى بدأ العمل في مجال آخر يأخذ منحى جديد فبدأ تعريب معاملات مصلحة الآثار عن الايطالية والانجليزية وبدأت البعثات الأثرية تتشكل في ثوب جديد وفقأ لتراخيص قانونية متفق عليها مسبقا تحفظ حقوق جميع الأطراف وبدأ الاهتمام بآثار ماقبل التاريخ وأثار مادون الصحراء التي تأخذ الطابع المحلى ناهيك عن الاهتمام بالآثار الإسلامية والمدن التاريخية وصدرت عدة قوانين تنظيمه لها مثل قانون 11 لسنة 1953 وقانون الآثار لسنة 1968 تم القانون رقم 3 لعام 1424 ( الموافق 1994 ) بشأن حماية الآثار والمتاحف والمدن القديمة والمباني التاريخية ، والذي جاز لمصلحة الآثار أن تكون المسئولة الوحيدة أمام القانون عن حماية الآثار والتنقيب عنها وحمايتها والنشر عنها والتعريف بها.

و إذا ماستعرضنا في عجالة  تاريخ الحضارات التي شهدتها الأراضي الليبية على مدى تاريخها الطويل فإننا نلاحظ ندرك  التنوع الثقافي و الحضارى الذى مر على البلاد مسهما بذلك في الحضارة الإنسانية ككل فإذا ما صرفنا انظر عن العصور الجيولوجية المختلفة التي مرت على البلاد و  الشواهد الأثرية على ذلك من احفوريات و متحجرات حيوانية و نباتية ، نجد حضارات ما قبل التاريخ المتمثلة في الفنون الصخرية من نقوش ورسوم تصور شتى  المظاهر الحياتية لسكان الجبال و الكهوف الصحراوية و تؤرخ مراحل متعددة من تاريخ تلك الربوع و ما شهدته من تغيرات في الكائنات الحية التي عاشت في العشرة ألاف الأخيرة قبل الوقت الحاضر من سلالات بشرية وأنواع حيوانية و نباتية مختلفة . و قد بلغ ثراء بعض المناطق بمثل تلك اللوحات مثل جبل الاكاكوس حتى اعتبرت من قبل العلماء ظاهرة تاريخية فريدة و ومعيارا زمنيا يؤرخ به .

و في العصور التاريخية كانت ليبيا مسرحا لحضارات و ثقافات مختلفة ….. فالفينيقيون الذين جاءوا من شرق حوض البحر الأبيض المتوسط استوطنوا الساحل الشمالي الغربي و اليونانيون أقاموا مدنهم في الساحل الشمالي الشرقي ، فيما أقام الجرمنتيون ملوك الصحراء مملكتهم في الجنوب و كانوا حلقة وصل بين القارة الأفريقية جنوب الصحراء  وبين حوض البحر الأبيض المتوسط ، و لا تزال أثار حضارتهم بما تميزت به من خصائص بادية للعيان إلى يومنا هذا في مدينة جرمة عاصمتهم وفي زنكيكرا حيث تنتشر المقابر وقنوات المياه ( الفقارات) المائية ذلك النظام السقوي البديع الذي استخدم يومها في ري البساتين و الحقول و في مكافحة التصحر .. و في القرن الأول بعد ميلاد المسيح جاء الرومان و استوطنوا المدن التي لنشاها قبلهم الفنقيون و اليونانيون و زادوا من توسعهم حتى شملت سيطرتهم كامل الساحل الشمالي للبلاد… و هكذا توالت المراحل التاريخية فبعد الرومان جاء الو ندال إلى شمال غرب البلاد ثم البيزنطيون فالفتح العربي في منتصف القرن السابع بعد ميلاد المسيح .. فكان التحول الثقافي الكبير .. و بدأت مظاهر الحياة تتغير فانتشرت المساجد و الزوايا و نشأت الثغور البحرية و مدن القوافل فتجددت مدن و نشأت مدن دعت الحاجة إليها و ألزمت الضرورة قيامها……و أستمرت العهود في تواليها فجاء الأسبان إلى طرابلس في مطلع القرن السادس عشر ، و سلموها إلى فرسان القديس يوحنا بعد احتلال دام عشرين سنة الذين ظلوا بالمدينة إلى أن جاء الأتراك العثمانيون عام 1551 بداية تاريخ ليبيا الحديث 

   لقد بدأ الاهتمام بالآثار … مع قدوم القوات الايطالية إلى ليبيا عام 1911 م فما أن استقر الايطاليون في البلاد حتى استقدم بعثات أثرية للتنقيب عن الآثار في ليبيا ، حيث قاموا بتنفيبات موسعة في مدن لبدة و شحات و صبراتة وطرابلس وغيرها من المناطق كما استمرت أعمال المسوحات و الدراسات الأثرية إبان الإدارة العسكرية البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية ، و بعد قيام الدولة الليبية في مطلع الخمسنيات من القرن الماضى بدأ العمل في مجال آخر يأخذ منحى جديد فبدأ تعريب معاملات مصلحة الآثار عن الايطالية والانجليزية وبدأت البعثات الأثرية تتشكل في ثوب جديد وفقأ لتراخيص قانونية متفق عليها مسبقا تحفظ حقوق جميع الأطراف وبدأ الاهتمام بآثار ماقبل التاريخ وأثار مادون الصحراء التي تأخذ الطابع المحلى ناهيك عن الاهتمام بالآثار الإسلامية والمدن التاريخية وصدرت عدة قوانين تنظيمه لها مثل قانون 11 لسنة 1953 وقانون الآثار لسنة 1968 تم القانون رقم 3 لعام 1424 ( الموافق 1994 ) بشأن حماية الآثار والمتاحف والمدن القديمة والمباني التاريخية ، والذي جاز لمصلحة الآثار أن تكون المسئولة الوحيدة أمام القانون عن حماية الآثار والتنقيب عنها وحمايتها والنشر عنها والتعريف بها.

و إذا ماستعرضنا في عجالة  تاريخ الحضارات التي شهدتها الأراضي الليبية على مدى تاريخها الطويل فإننا نلاحظ ندرك  التنوع الثقافي و الحضارى الذى مر على البلاد مسهما بذلك في الحضارة الإنسانية ككل فإذا ما صرفنا انظر عن العصور الجيولوجية المختلفة التي مرت على البلاد و  الشواهد الأثرية على ذلك من احفوريات و متحجرات حيوانية و نباتية ، نجد حضارات ما قبل التاريخ المتمثلة في الفنون الصخرية من نقوش ورسوم تصور شتى  المظاهر الحياتية لسكان الجبال و الكهوف الصحراوية و تؤرخ مراحل متعددة من تاريخ تلك الربوع و ما شهدته من تغيرات في الكائنات الحية التي عاشت في العشرة ألاف الأخيرة قبل الوقت الحاضر من سلالات بشرية وأنواع حيوانية و نباتية مختلفة . و قد بلغ ثراء بعض المناطق بمثل تلك اللوحات مثل جبل الاكاكوس حتى اعتبرت من قبل العلماء ظاهرة تاريخية فريدة و ومعيارا زمنيا يؤرخ به .

و في العصور التاريخية كانت ليبيا مسرحا لحضارات و ثقافات مختلفة ….. فالفينيقيون الذين جاءوا من شرق حوض البحر الأبيض المتوسط استوطنوا الساحل الشمالي الغربي و اليونانيون أقاموا مدنهم في الساحل الشمالي الشرقي ، فيما أقام الجرمنتيون ملوك الصحراء مملكتهم في الجنوب و كانوا حلقة وصل بين القارة الأفريقية جنوب الصحراء  وبين حوض البحر الأبيض المتوسط ، و لا تزال أثار حضارتهم بما تميزت به من خصائص بادية للعيان إلى يومنا هذا في مدينة جرمة عاصمتهم وفي زنكيكرا حيث تنتشر المقابر وقنوات المياه ( الفقارات) المائية ذلك النظام السقوي البديع الذي استخدم يومها في ري البساتين و الحقول و في مكافحة التصحر .. و في القرن الأول بعد ميلاد المسيح جاء الرومان و استوطنوا المدن التي لنشاها قبلهم الفنقيون و اليونانيون و زادوا من توسعهم حتى شملت سيطرتهم كامل الساحل الشمالي للبلاد… و هكذا توالت المراحل التاريخية فبعد الرومان جاء الو ندال إلى شمال غرب البلاد ثم البيزنطيون فالفتح العربي في منتصف القرن السابع بعد ميلاد المسيح .. فكان التحول الثقافي الكبير .. و بدأت مظاهر الحياة تتغير فانتشرت المساجد و الزوايا و نشأت الثغور البحرية و مدن القوافل فتجددت مدن و نشأت مدن دعت الحاجة إليها و ألزمت الضرورة قيامها……و أستمرت العهود في تواليها فجاء الأسبان إلى طرابلس في مطلع القرن السادس عشر ، و سلموها إلى فرسان القديس يوحنا بعد احتلال دام عشرين سنة الذين ظلوا بالمدينة إلى أن جاء الأتراك العثمانيون عام 1551 بداية تاريخ ليبيا الحديث 

مراقبة اثار بنغازي

.مكتب اثار المرج
.مكتب اثار الدرسية – طلميثة
.مكتب اثار العقورية -توكرة
.مكتب اثار اجدابيا
.مكتب اثار الواحات
.مكتب اثار الكفرة

مكتب اثار شحات

.مكتب اثار سوسة
.مكتب اثار درنة
.مكتب اثار طبرق
.مكتب اثار الجغبوب

المراقبات والمكاتب التابعة لديوان المصلحة

مراقبة أثار طرابلس

.مكتب أثار تاجوراء
.مكتب أثار جنزور

مراقبة اثار صبراتة

.مكتب اثار اببو كماش
.مكتب اثار جادو
.مكتب اثار غدامس

مكتب اثار لبدة

.مكتب اثار سرت
.مكتب اثار مصراته
.مكتب اثار زليطن
.مكتب اثار ترهونة
.مكتب اثار بني وليد

مراقبة أثار الجنوب

.مكتب أثار غات
.مكتب أثار جرمة
.مكتب أثار مرزق
.مكتب أثار الشاطي
.مكتب أثار الجفرة

الهيكل التنظيم للجهاز الإداري لمصلحة الآثار

أولا : اللجنة الإدارية .
ثانياً : أميــن اللجنـــة .
ثالثاً : المكاتــــــــــب .
مكتب شؤون اللجنة .
مكتب الفحص والمراجعة الداخلية .
المكتب القانوني .
رابعاً : الإدارات :
إدارة الشؤون الفنية والمتاحف .
الإدارة العامة للبحوث والدراسات التاريخية .
إدارة الشؤون الإدارية والمالية .
خامساً : المراقبات 

الهيكل التنظيم للجهاز الإداري لمصلحة الآثار

.مكتب شؤون اللجنة الإدارية
.مكتب الشؤون القانونية
.مكتب المراجعة الداخلية
.مكتب استرجاع الآثار المسروقة والمهربة
.مكتب المعلومات والتوثيق
.مكتب الأعلام والتعاون الدولي
.مكتب التدريب والتطوير
.مكتب تقييم الأداء وضمان الجودة
.إدارة الشؤون الإدارية والمالية
.إدارة الشؤون الفنية
.إدارة شؤون المتاحف
.إدارة البحوث والدراسات الاثارية
.إدارة المشروعات

المراقبات والمكاتب التابعة لديوان المصلحة

مراقبة أثار طرابلس

.مكتب أثار تاجوراء
.مكتب أثار جنزور

مراقبة اثار صبراتة

.مكتب اثار اببو كماش
.مكتب اثار جادو
.مكتب اثار غدامس

مكتب اثار لبدة

.مكتب اثار سرت
.مكتب اثار مصراته
.مكتب اثار زليطن
.مكتب اثار ترهونة
.مكتب اثار بني وليد

مراقبة أثار الجنوب

.مكتب أثار غات
.مكتب أثار جرمة
.مكتب أثار مرزق
.مكتب أثار الشاطي
.مكتب أثار الجفرة

مراقبة اثار بنغازي

.مكتب اثار المرج
.مكتب اثار الدرسية – طلميثة
.مكتب اثار العقورية -توكرة
.مكتب اثار اجدابيا
.مكتب اثار الواحات
.مكتب اثار الكفرة

مكتب اثار شحات

.مكتب اثار سوسة
.مكتب اثار درنة
.مكتب اثار طبرق
.مكتب اثار الجغبوب

الهيكل التنظيمي للمصلحة

اغلق