قانون السلوك الصادر من اليونسكو الخاص بالغوص في المواقع الأثرية المغمورة بالمياه

قانون السلوك الصادر من اليونسكو الخاص بالغوص في المواقع الأثرية المغمورة بالمياه….
الغوص العلمي .
احمي التراث الثقافي المغمور بالمياه من أجل الأجيال المقبلة.
يشمل التراث الثقافي المغمور بالمياه جميع آثار الوجود البشري التي تتسم بطابع ثقافي ,تاريخي أو أثري والتي ترقد تحت المياه. فعلى مرّ القرون ابتلعت الأمواج آلاف السفن ومدناً كاملة وحتى المناظر الطبيعية. وتشكل هذه المعالم تراثاً ثميناً ينبغي حمايته.

اترك حطام السفن والآثار الغارقة في موضعها دون مساسها
يتسم موقع حطام السفن أو الآثار الغارقة بأهمية تاريخية. وعندما يتم نقل القطع أو أي نوع آخر من البقايا دون تسجيل علمي مسبق تُجرد هذه القطع من سياقها وتفقد جزءاً من مغزاها، ويُحتمل أيضاً أن تتلف عندما تجف وبالتالي فإن انتشالها بدون اتخاذ إجراءات الحفظ الملائمة يمكن أن يؤدي بالفعل إلى زوالها. وعليه ينبغي أن تظل المواقع بعيدة عن متناول الغواصين الغير المشتركين في مشروع أثري علمي.

احترم القوانين التي تحمي المواقع الأثرية.

يحمي القانون العديد من مواقع أثرية مغمورة بالمياه. اطلع على القواعد السارية قبل أن تغوص وافهمها لتفادي خرق القانون.

للإطلاع على القوانين في جميع أنحاء العالم انظر:

http://www.unesco.org/culture/narlaws

احصل على إذن للغوص في المواقع المحددة.

غالباً ما يتطلب الغوص في مواقع توجد فيها حطام أو مواقع أثرية, الحصول على إذن خاص. لا تزاول الغوص في هذه الأماكن بدون ترخيص، عندما يكون ذلك مطلوباً، لأنك قد تُعرّض الموقع أو نفسك للخطر. احترم أيضاً التوجيهات الرسمية المتعلقة بالحدود المفروضة على الغوص في بعض المناطق. ويشار إلى المواقع المحمية في الغالب في الخرائط البحرية وعن طريق وضع عوامات فوقها أو إخطارات تحذير على الشاطئ.

وحدهم علماء الآثار يجوز لهم انتشال القطع.
ينبغي أن يبقي الغوص الغير العلمي نشاطاً غير مدمر وغير ضار. لا تحرك أي قطعة أو تنتشلها إلا في إطار عملية تنقيب رسمية عن الآثار وتحت إشراف عالم آثار متخصص يعمل بترخيص من السلطات المختصة.

لا تأخذ أي قطعة تذكارية.
زاول الغوص للاستمتاع أو المشاركة. والتقط الصور أو اجمع الوثائق عن المواقع. ولكن لا تأخذ أي قطعة من الحطام أو الأطلال المغمورة ولا تغير الوضع الحالي للموقع، لأن ذلك يؤدي إلى تدمير السياق التاريخي وإتلاف القطعة التي تجلبها معك إلى سطح البحر.

احترم التدابير الرامية إلى حماية المواقع.
ترمي أي تدابير تتخذها السلطات المسؤولة عن حماية المواقع الأثرية المغمورة بالمياه (وضع أقفاص معدنية أو طبقات رملية أو عوامات سونار فوق المواقع) إلى حفظها من التآكل ومن تسلل أشخاص مستهترين بها ومن أعمال النهب. لذا ينبغي احترام هذه التدابير. ولا يكفي أن تمتنع عن أخذ أي قطعة من الموقع لأن أي ضرر تلحقه بأجهزة الحماية يفتح الطريق أمام إمكانية تدمير الموقع. وإذا لاحظت أنه تم تخريب مثل هذه الأجهزة بأي شكل من الأشكال عليك أن تبلّغ السلطات بذلك.

الإبلاغ عن الاكتشافات لدى السلطات المسؤولة.

إذا اكتشفت حطاماً أو موقعاً تاريخياً امتنع عن إذاعة الخبر. واتصل على الفور بالسلطات الوطنية المختصة التي سترشدك بشأن الخطوات التالية. وتبعاً لأهمية الاكتشاف يمكن إجراء بحوث في الموقع أو اعتباره موقعاً محمياً.

سلّم للسلطات القطع التي أخذتها.

في حال انتزعت قطعة من موقع أثري مغمور بالمياه لحمايتها من خطر كبير محدق بها بلّغ السلطات الوطنية المختصة بذلك في أقرب فرصة ممكنة. وإذا اكتشفت قطعة قديمة في المياه أو على الشاطئ، معرضة للاستيلاء أو للضرر من جهة خاصة، اتصل بالسلطات المختصة. وإن تعذر عليك ذلك سلّم القطعة إلى أقرب جهة مسؤولة. كما يمكن أن تدل على وجود موقع أثري قبالة الساحل وأن تعطي معلومات عن ذلك.

لا تبع تراثنا المشترك.

لا ينبغي بيع أو شراء القطع الواردة من موقع أثري مغمور بالمياه، بل يجب حمايتها. إذ يمكننا أن نتعلّم الكثير عن تطور الحضارات وعن ماضينا من بقايا الحطام والأنقاض المغمورة بالمياه. وتشتيت هذا التراث يسلبنا من ماضينا. بلّغ السلطات المختصة بأي عملية بيع لقطع أثرية مكتسبة بطرق غير مشروعة.

وثق المواقع التي تكتشفها.

إذا اكتشفت حطاماً أو أنقاضاً مغمورة بالمياه قم بتجميع الوثائق (الصور والرسومات والبيانات) عن الموقع المحدد للقطع وعن حالتها. وقدم تقريراً عن الاكتشاف مشفوعا بهذه الوثائق.

توخى الحذر عند التقاط الصور.
عليك أن تتوخى الحذر عند التقاط الصور لتجنب لمس الحطام أو موقع الأنقاض. فآلة التصوير ليست بمثابة رخصة لنقل قطع التراث الثقافي أو تغيير وضعها الأصلي. وكثيراً ما تكون القطع في حالة هشة بغض النظر عن حجمها. وقد يؤدي التقاط الصور تحت الماء باستخدام تقنيات غير سليمة إلى إتلاف عناصر الموقع الحساسة وإلى تدمير القطع الهشة بصدمة من آلة التصوير أو جهاز التنفس أو زعانف الغواص أو حتى بلمسة يد. ويمكن أن تزيد آلة التصوير من الوزن الذي يحمله الغواص أو أن تكون عائمة، لذا ينبغي ربط المعدات بإحكام وإضافة الوزن الملائم لتجنب لمس القطع.

توخى الأمان.
إن الغوص في حطام السفن أو في الأنقاض يمكن أن ينطوي على أخطار. التزم بمقتضيات السلامة والصحة الملائمة للمواقع المعنية. اتبع قواعد السلامة المتعلقة بالعمق والوقت والتيارات ولا تدخل في التجاويف دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ولا تغوص بمفردك على الإطلاق، ويفضل ألا تغوص إلا برفقة غواص محترف ومؤهل وقم بجمع المعلومات مسبقاً.

كن مثالاً يُقتدى به.
كن قدوة للغواصين الآخرين ولغير الغواصين عند الغوص في مواقع الأثرية المغمورة بالمياه. وشجع الغواصين الآخرين على الامتثال لهذه المدونة حول الأخلاقيات. وساهم في التوعية بأهمية الحفظ لدى المجتمع المحلي وعامة الجمهور والغواصين.

ساند التصديق على اتفاقية اليونسكو لعام 2001 بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه والامتثال لأحكامه

إن اتفاقية اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه (2001) هي معاهدة دولية لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه. وهي تنص على المبادئ الأساسية في مجال الحماية، وتشجع التعاون الدولي وتوفر القواعد التنظيمية لعلم الآثار المغمورة بالمياه.

ساند الاتفاقية.!

أسماء فريق الاثار الغارقة الثرات الثقافي المغمور بالمياه
الغوص العلمي :
1 – وسام خالد قري .
2 – رياض مصظفي الهاميسي .
3 – وسيم خالد قري .
4 – عبد المالك زيدان فطيس .
5 – وليد خالد قري .
6 – ربيع ناجي النايل .
7 – رامي عبد الله قطوسة .
8 – اصيل الصادق ابوعجاجة .
9 – كامل غالي دباب .

Leave a Reply

اغلق