اكتشاف جديد بمنطقة نالوت . يرجع الى القرن الثاني بعد الميلاد ( 1800 سنة ) .
بناء على المعلومات الاولية الوارد الينا ( مراقبة آثار جبل نفوسة ) عن وجود أعمال نبش واعتداء بحفر غير قانوني ( مجرم قانونا ) في أحد ضواحي مدينة نالوت .
عليه قمنا ( مراقب آثار جبل نفوسة ) برفقة فريق من المختصين بمصلحة الآثار الذين يقومون حاليا بتنفيذ المرحلة الثانية لإعمال المسح الاثري بجبل نفوسة 2019 م ، بالذهاب الى عين المكان و الكشف عليه حيث وجد انه عبارة عن قبر يتكون من غرفة تحت الارض محفورة في الطبقة الصخرية السطحية الطبيعية ( جيولوجيا اعتقد تسمي بتكوين تغرنة ) بطنت جوانبها ( غرفة الذفن ) بمداميك من الحجارة الجيرية المتوسطة الحجم و المصقولة .
من خلال الشواهد و الطراز المعماري لغرفة الذفن و من بعض قطع الفخار رجح الفريق الاثري المختص أن القبر يرجع الى القرن الثاني بعد الميلاد ( 1800 سنة ) .
للأسف الشديد و في ظل غياب تام للدوائر الامنية المختصة و على رأسها شرطة السياحة و حماية الآثار.
قام مجموعة من الخارجين عن القانون بتخريبه ذلك بكسر و سرقة معظم محتوياته .
من هذا المنبرادعوا كل من يقوم بأعمال النبش و الحفر و التخريب والسرق و المتاجرة في تاريخنا العريق الذي يمتد الى الآلاف السنين الكف عن ذالك ، وأن يد العدالة ستطالهم و سوف يحالون الى النيابة العامة طال الوقت أم قصروأن القانون لا يرحم المجرمين و يحمي المغفلين ، كما نطالب ونوجه تحذيرنا الى كل من قام بازالة وسرقة بعض محتوياته كالاقواس وغيرها ( وهم مسجلين لدينا و بالشهود ) ضرورة ارجاعها الى مكتب آثار نالوت دون تصعيد الموضوع .
تحية شكر و تقدير الى الفريق المختص و الى خبير الاثار الدكتور / محمد زاوية الذي قام هو ايضا بالكشف و معاينة الموقع و التاكد من تاريخه و الشكر موصول الى كل ساعدنا في هذا العمل . .
