البحث في الية التعرف و الدراسة و تصنيف وفهرسة القطع الاثرية التي هجرت من مواطنها الاصليه ابان حقبة الاستعمار في مطلع القرن العشرين

بدعوة مؤسسة اثار. بجامعه اكس برفس انتظم اليوم علي شبكة الإنترنت لقاء افتراضي جمع عدد من الباحثين وعلماء الاثار من الدول المغاربيه ( موريتانيا. المغرب. الجزائر. تونس. ليبيا) و مجموعة من المختصين بعلم الأثار من دول المانيا.. ايطاليا.. فرنسا.. اليابان و بريطانيا هذا اللقاء الذي كان محوره البحث في الية التعرف و الدراسة و تصنيف وفهرسة القطع الاثرية التي هجرت من مواطنها الاصليه ابان حقبة الاستعمار في مطلع القرن العشرين وقدمت خلال جلساته عدد من الورقات العلمية و الدراسات التي شملت النحت و النقوش و الرسوم الجداريه وكذلك الادوات الحجرية لعصور ماقبل التاريخ في الفترة الصباحية.. و خصصت الجلسات المسائيه للمائدة المستديرة بحضور مندوب منظمة اليونسكو الاستاذ منير ابو شناقي مساعد الامين العام لشون الثقافه الاسبق علاوة علي ممثلين عن ادارات الاثار بالدول المشاركه شاركت فيها مصلحة الأثار من خلال السيد مراقب اثار طرابلس ( محمد فكرون) والسيد مدير إدارة البحوث مصطفى الترجمان . وخلصت الي ضرورة تكوين فريق عمل يتولي اعداد الاسترتيجية التي سوف يتم من خلالها العمل علي هذا الموضوع مستقبلا و تتركز علي الاطار القانوني.. توفير الموارد المالية لتنفيذ الاعمال دراسة التشريعات والقوانين و تقديم مقترح الي المؤسسات الحكومية بهذه البلدان لتوفير الغطاء القانوني للعمل علي تتولي مؤسسة اثار متابعة هذه الإجراءات وعقد اللقاءات عبر الانترنت الي حين زوال جائحة كورونا وتكوين فرق عمل مصغرة لكل موضوع

Leave a Reply

اغلق